قال صلى الله عليه وسلم: (المؤمن لا يكون لعاناً) [رواه أحمد]، وصح أنه عليه السلام قال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشرة والمستوشرة، والواشمة والمستوشمة) رواه مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: (لا تسبوا الدنيا، فنعمت مطية المؤمن، عليها يبلغ الخير، وبها ينجو من الشر) [ذكره المتقي الهندي في كنز العمال]، وقد قيل عنه إنه قال: (الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما كان لله سبحانه) [أخرجه الترمذي]، كيف حمل هذا، والدنيا عبارة عن ماذا، وما معناها؟