وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
بسم الله عليك، وحمدا لله على سلامتك،
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله أما بعد.
أما للأمر الأول " السرعة" يقول النبي صلى الله عليه وسلم: عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ ". أخرجه ابن ماجه.
فالسرعة ضرر وضرار، ضرر لك وضرار لغيرك،
أما عن التوبة من اللعن،والسب، فالله تعالى يقبل التوبة.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم.حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ". أخرجه مسلم.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ " أخرجه ابن ماجه.
فهنيئا لك أيها العم الجليل، وبارك الله بك،
والحمد لله رب العالمين.