هل يستحب للخطيب ذكر الصحابة رضي الله عنهم في الخطبة على ما جرت به العادة في زماننا بألفاظ مسجعة، أم تركه أولى لموافقة السلف، وإذا صلى الإنسان على النبي صلى الله عليه وسلم يستحب له الصلاة على آله، وإذا صلى على آله يدخل أصحابه في ذلك أم لا، وأيما أولى: أن يقول المصلي: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد وأصحابه، أو على أصحاب محمد وآله، فلو كان ذكر الصحب مستحبا فلم لم يذكره النبي والصحابة والخلفاء الراشدين بعدهم، ومن الآل المختار عندكم حماكم الله؟