لا يكفي الإيمان المجمل بكلام الله إذا أمكن العلم بالمعتقد المفصل الصحيح
عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
33 مشاهدات
0 تصويتات
من يقول: أنا أدخل نفسي فيما أتيقنه من أن كلام الله تعالى بحرف وصوت، أو لا حرف ولا صوت، وأقول: أعتقد في ذلك اعتقاد النبي صلى الله عليه وسلم، هل يجب الإنكار عليه، وسوقه إلى غير هذا السبيل أم لا ضرر عليه، وكذلك من يقول: لا أفضل أبا بكر على علي، ولا علي على أبي بكر، ولا أخير أحدهما على الآخر، فهل يحتاج إلى التفصيل أو التخيير على الترتيب أم لا؟
بواسطة
191ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
هذا كلام جاهل لا يدري ما يقول، ويلزمه أن يعرف ما يجب لله تعالى من أوصاف الكمال، لئلا يبقى متردداً بين اعتقاد الكمال واعتقاد النقصان، ومن العجب قوله: أعتقد في ذلك ما يعتقده الرسول صلى الله عليه وسلم، مع جهله بما كان يعتقد الرسول صلى الله عليه وسلم.
وليس اعتقاد فضائل الصحابة واجباً، بل هو فضيلة لإقامة محبتهم على قدر منازلهم، وإن جهل إنسان وجود أبي بكر وعمر لم يضره ذلك في دينه، وإن عرف فضائلهم لينزلهم منازلهم كان ذلك خيراً له. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/210)


---
حرر بتاريخ: 02.06.2011
المصدر: http://www.aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=1608
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
1 إجابة 38 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
38 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 58 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
58 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
1 إجابة 107 مشاهدات