عربي | English | Türkçe | Indonesia | فارسی | اردو
40 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
في قوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه) الحديث ]أخرجه البخاري ومسلم[، هل يحمل على نفي صحة الإيمان أم نفي كماله، وما الوجه المختار؟
بواسطة
191ألف نقاط

عدد الإجابات: 1

0 تصويتات
0 تصويتات
أما فضل حب الرسول صلى الله عليه وسلم على حب نفسه فهو شرط في كمال الإيمان دون أصله، وأنه صلى الله عليه وسلم لجدير أن يكون أحب من الأنفس؛ لأن للحب سببين:
أحدهما: الشرف والكمال.
والثاني: الإنعام والإفضال.
ولا شك أن نفسه صلى الله عليه وسلم أكمل الأنفس وأشرفها، فينبغي أن يكون حبه على قدر كماله.
وأما الإنعام والإفضال المربوطان بالأسباب فلا إنعام أتم من إنعامه علينا وإحسانه إلينا؛ لأنه عرفنا بربنا عز وجل وبما شرعه لنا، وكان سبباً في فوزنا بدار القرار والخلاص من عذاب النار، وكيف لا يكون هذا شأنه أحب إلينا من أنفسنا الأمارة بالسوء التي ما تقاعدنا عن شيء من الفلاح إلا بسببها، ولا وقعنا في شيء من القبائح إلا بطلبها وشهوتها. والله أعلم.
"فتاوى العز بن عبد السلام" (رقم/95)


---
حرر بتاريخ: 02.06.2011
المصدر: http://www.aliftaa.jo/Question.aspx?QuestionId=1606
بواسطة
191ألف نقاط
هل كانت الإجابة مفيدة؟
أخبرنا برأيك
مرحبًا بك في موقع فتوى سؤال وجواب.
المجتمع هنا لمساعدتك في أسئلتك الشرعية. قدم سؤالك مع التفاصيل وشارك ما توصلت إليه عبر البحث.
اقرأ المزيد من المعلومات حول كيفية طرح السؤال بشكل جيد.

الأسئلة المتعلقة

0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 27 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 29 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
29 مشاهدات
aliftaa.jo سُئل مارس 24، 2022
بواسطة aliftaa.jo
191ألف نقاط
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 74 مشاهدات
0 تصويتات
0 تصويتات
1 إجابة 16 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
16 مشاهدات
naasan.net سُئل مايو 4، 2022
بواسطة naasan.net
341ألف نقاط