بسم الله، والحمد لله، وصلى الله تعالى وسلم على سيدنا محمد ومن والاه؛ وبعد:
- فلعلها أصبحت في سن الهرم بحيث لا تضبط شيئًا، بحيث صارت فندة، وخرفة كما يقولون، ولها علامات وتصرفات معروفة في نحو هذا السن... فإن كانت كذلك فليسقط عنها الخطاب حينئذ.
- وأما إذا كانت بتمام عقلها، وكامل وعيها، وفي اتزان نفسي وعقلي: فهذا تقصير منها، يبطل صلاتها؛ ويجب تنبيهها حينئذ، ويبين لها بيان خطورة أمر الصلاة، وأن الأعمال بالخواتيم.
والله أعلم.