بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
1- تجوز قراءة القرآن من غير وضوء، دون لمس للمصحف، ولاتجوز القراءة واللمس له من حائض أو نفساء أو جنب، وأجاز بعض الفقهاء للحائض والنفساء خاصة قراءة القرآن من غير لمس للمصحف.
2- تحرم مصافحة المرأة للرجال الأجانب، ولا ضرورة معتبرة شرعاً للمصافحة بينهما.
3- نتف الحواجب محرم للرجال والنساء، ولا يجوز أن يقوم به الإنسان، مهما كان، لحديث النبي صلى الله تعالى عليه وسلم:(لعن رسول الله الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة) رواه أبو داود، إلا أن تكون الحواجب مشينة وغير طبيعية فتأخذ منها موضع الشين فقط لتصبح طبيعية، فيجوز.
4- واختلف العلماء في حكم التصوير الفوتوغرافي، وأرجح أقوالهم التحريم فيما عدا الضرورة إليه واحتياجه في معاملات المسلم الضرورية.
5- فالاحتفال جائز بأي أمر أحبه الإنسان أو فرح به، فلو أحب إنسان ذلك وفرح به فله الاحتفال، على أنه يقيمه فرحاً بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، لا على أنه سنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، أو سنة في أصل الدين، مع أنه عليه الصلاة والسلام علل صيامه يوم الاثنين بأنه يوم ولد فيه، ونحن مأمورون بأن نفرح بذلك، ")قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) (يونس:58)، (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107)،، وكل يعبر عن فرحه على حسبه، وأولى ما يعبر به عن الفرح بمناسبة كهذه، هو التوبة إلى الله تعالى والالتزام بهدي النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بالقرآن الكريم وبالسنة المطهرة.
6- يجب على المرأة الشابة الحجاب والنقاب في الشارع وأمام الأجانب من تاريخ بلوغها بالحيض أو بتمام /15/ سنة من عمرها.
7- ولا يجوز ذكر الله تعالى ولا اصطحاب المصحف أو آيات من القرآن الكريم إلى مواطن النجاسات كالحمام أو بيت الخلاء، (وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(الحج: من الآية32)، ومن لا يعظمها ففي تقواه لله تعالى بعض الضعف والفتور.
8- سجود التلاوة أو الشكر يشترط فيهما ما يشترط للصلاة تماماً، كالتوجه إلى القبلة والوضوء ونحو ذلك.
9- وتجوز قراءة ترجمة القرآن الكريم للحائض والنفساء، بشرط عدم لمس المصحف.
واسأل الله لكم التوفيق.
والله تعالى أعلم.
---
حرر بتاريخ: 20.01.2006
المصدر:
https://islamic-fatwa.com/fatwa/1468