الحمد لله وصلى الله وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن ولاه وبعد:
عند السادة الشافعية إذا كنت متأكدا من مخالطة الدم للريق أو البلغم فصلاتك باطلة ويجب عليك قضاؤها، وإذا لم تتأكذا من هذا الاختلاط فصلاتك صحيحة.
قال الإمام شمس الدين الشربيني الشافعي في مبطلات الصلاة: التَّاسِع (الشّرْب) وَهُوَ كَالْأَكْلِ فِيمَا مر وَمثل الشّرْب ابتلاع الرِّيق الْمُخْتَلط بِغَيْرِهِ إِذْ الْقَاعِدَة أَن كل مَا أبطل الصَّوْم أبطل الصَّلَاة ...الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع (1/ 152)
وَمَذْهَبُ الشَّافِعِيَّةِ وَالْحَنَابِلَةِ: الإِْفْطَارُ بِابْتِلاَعِ الرِّيقِ الْمُخْتَلِطِ بِالدَّمِ، لِتَغَيُّرِ الرِّيقِ....الموسوعة الفقهية الكويتية (28/ 64)
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.