الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا أما بعد:
إذا كان مجرّد نقاط فعلى المرء أن يستنجي إلى أن ينقطع أثر البول وبعده يتوضأ ويصلي ولا حرج بتأخير الصلاة لمثل هذا العذر وهو استكمال الطهارة..وإذا احتاج إلى انتظار ليحصل له النقاء فلا بأس بعد التبول أن يستنجي ثم يضع (حفاضة- محارم-) ليمنع انتشار شيء منه، ثم ينزعها إذا تيقّن النقاء ويستنجي بالماء ثم يتوضأ ويصلي..هذا إذا لم يكن هناك سلس مستمر..
فإن كان هناك سلس فراجعي الفتوى رقم
16545
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.